ينشئ العديد من الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف هيئات لرصد الاتفاقات.
وتتألف هيئة الرصد غالبا من دول أطراف في الاتفاق (أي وقعت على الاتفاق أو صدقت عليه أو وافقت على التقيد به بأي شكل آخر). وقد تُسمى هذه الدول مؤتمر الدول الأطراف، أو اجتماع الدول الأطراف، أو أي اسم مشابه. وقد تكون له أيضا أمانة لتوفير الدعم لمجلس إدارته.
ويوجد الكثير من الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف بأكثر مما يرد في هذا الدليل. وبالإضافة إلى الاتفاقيات العامة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، توجد اتفاقات على مواضيع محددة، مثل اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة، فضلا عن اتفاقات بشأن مناطق بعينها، مثل اتفاقية حماية البحر الأسود من التلوث. ولا تقوم هيئات الأمم المتحدة برصد هذه الاتفاقيات، بل تقوم بذلك منظمات متخصصة تُنشأ بموجب الاتفاقيات نفسها.
ولا تقوم هيئات الأمم المتحدة برصد جميع الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.
والدول الأعضاء في الأمم المتحدة يمكن أن تكون، أو لا تكون، أطرافا في اتفاقية ما.
ولمعرفة الدول الأطراف في اتفاقية ما، يمكنك التأكد من حالة كل اتفاقية من خلال:
يوفر برنامج الأمم المتحدة للبيئة عادة دعم السكرتارية لهيئات رصد المعاهدات - الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، ويقود تنسيق الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف على نطاق منظومة الأمم المتحدة. وفيما يلي ثلاثة أمثلة لهيئات في الأمم المتحدة تعمل في هذا الموضوع.
يطلب العديد من الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف من الدول الأطراف تقديم تقارير وطنية عن حالة تنفيذ أحكام الاتفاقية في السياق الوطني. ويمكن أن يستعرض مؤتمر الأطراف هذه التقارير، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى.
مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
تؤسس اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إطارا عاما للجهود الحكومية الدولية المبذولة للتصدي للتحدي الذي يشكله تغير المناخ. ومؤتمر الأطراف هو أعلى هيئة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاتفاقية. وكل الدول الأطراف في الاتفاقية ممثلة في مؤتمر الأطراف.
مؤتمر الأطراف في اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون
مؤتمر الأطراف في اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون صكان مكرسان لحماية طبقة الأوزون التي تحيط بالكرة الأرضية.
مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي
لاتفاقية التنوع البيولوجي ثلاثة أهداف هي: حفظ التنوع البيولوجي؛ واستخدام عناصر التنوع البيولوجي على نحو مستدام؛ وتقاسم الفوائد الناشئة عن استخدام الموارد الجينية بشكل منصف وعادل.